مواعظ بماء من الذهب

مواعظ بماء من الذهب

بسم الله الرحمن الرحيم

قيل لحكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟ قال: من قويت شهوته... وبعدت همته... وقصرت حياته... وضاعت بصيرته سئل حكيم: بم ينتقم الإنسان من عدوه....؟ فقال: بإصلاح نفسه سئل حكيم: ما السخاء...؟ فقال: أن تكون بمالك متبرعاً، من المال غيرك متورعاً سئل حكيم: كيف أعرف صديقي المخلص....؟ فقال : أمنعه... وأطلبه... فإن أعطاك... فذالك هو.وإن منعك...فالله المستعان!... قيل لحكيم: ماذا تشتهي.....؟ فقال: العافية يوم! فقيل له: ألست في عافية سائر الأيام...؟ فقال: العافية أن يمر يوم بلا .... ذنب. قال الحكيم : الرجال أربعة : جواد وبخيل ومسرف ومقتصد ، فالجواد: من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته والبخيل: هو... الذي لا يعطى واحداً منهما نصيبه، والمسرف: هو الذي يجمعهما لدنياه، والمقتصد: هو الذي يعطى كل واحده منهما نصيبه قال حكيم: أربعة حسن ولكن أربعة أحسن!..... 1. الحياء من الرجال...حسن، ولكن من النساء ...أحسن. 2. والعدل من كل إنسان... حسن، ولكن من القضاء ولأمراء ...أحسن 3. والتوبة من الشيخ.. حسن ، ولكنها من الشباب ...أحسن 4. والجود من الأغنياء..حسن ، ولكن من الفقراء...أحسن قال حكيم: إذا سألت كريما...فدعه يفكر...فإنه لا يفكر إلا في خير ،وإذا سألت لئيمًا... فعجله... لئلا يشير عليه طبعه.... أن لا يفعل! قيل لحكيم: الأغنياء أفضل أم العلماء........؟ فقال: العلماء أفضل. فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء. ولا نري الأغنياء يأتون أبواب العلماء...؟ فقال: لأن العلماء عرفوا فضل المال، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم! قال حكيم: الناس في الخير أربعة : فمنهم من يفعله.. ابتداء، ومنهم من يفعله.. إقتداء. ومنهم من يتركه.. حرماناً، ومنهم من يتركه.. استحساناً فمن يفعله ابتداء...... كريما! ومن يفعله إقتداء......حكيم

رحم الله امرءاً أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من لسانه

ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس