كم أحببتكم في الله
وكم ناجيت المولى أن تبقوا في وجداني ..
وأن تكون سكناكم فيها مشيدة لأجله
كم تأملت أن أراكم على سماء محلقين
فكم تمنيت أن نحشر معاً .. مع زمرة المتقين
كم كنت أتوق لرؤياكم
وكم كنت أتحسس نبضاتكم
فكم تلهفت لسماع عباراتــكم
كم كنت عندما أنظر إليكم .. ينبض الفؤاد فرَحاً فرٍحاً بلقياكم
وكم كان يصعب علي فراقكم .. ولكن !! حكمة الله بيني وبينكم
كم جددنا إيماننا .. فقوينا به عزائمنا
وكم زرعنا بآمالنا .. فبنينا مستقبل جيلنا
وكم تآزرنا معاً .. لنطفئ نار همومنا
فكم بشرتموني بأن الخير ساكن بدنيانا
كم علمتموني من الحياة .. مالم تعلمني الحياة
فكم جازهم عني خير الجزاء .. يالله
كم راودتني نفسي بأن أخبركم ..
ماأكنه من مشاعر المحبة تجاهكم
ولكني أقولها لكم :
إني لا أملك كلماتٍ توفي بحقكم
ولكني !! أملك قلبا وروحا يدعون لكم
اختكم في الله
رزان