حين تجد نفسك تعيش وحدة قارصة
فتسرع الى توأمك..
وأنت تعلم يقينا بأنه ...لن يخذلك
وأنه أحلى ما في حياتك
وأحب إليك من أهلك.. و مالك
فتهرول إليه
ليحمل عنك ما يثقل كاهلك
فتتوسد صدره
وتحتضن عينيه
وتبكي بين يديه
بكل لهفه..ودون خجل
لتتفاجأ..
بأنه تخلى عنك
كما تخلت عنك الدنيا بأسرها
تناشده أن ينظر اليك
ان يلمس يديك
ان يلقي نظرةً على دمعك
ويتحسس النبض الذي في صدرك
فلا يرحم احتضار نبضك
ولاأنين دمعك
ولارجاء عينك
ولا يتوجس ضعفك ولا حاجتك به
فيولي مدبرا..غير مكترثا
لابك..ولا بحاجتك..
ولا كمية الشوق الذي يذوب في دمك
ولا يتوجع من الحرمان الذي يسكنك
ولايتلذذ باللهفه التي تكاد تقتلك
فانت فقيـــر....!!!
سأسير ولن أنظر للخلف، وسأدوس الأشواك لأكسرها حتى لا أشعر بها