شباب الاسلام للثقافه والابداع
اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالدخول باسم عضويتك او التسجيل ان كنت غير مسجل من قبل
شباب الاسلام للثقافه والابداع
اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالدخول باسم عضويتك او التسجيل ان كنت غير مسجل من قبل
شباب الاسلام للثقافه والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامي عام يهتم بقضايا الشعوب الاسلاميه والفقه الاسلامي والأحاديث الشريفه -- -ادب -فن -ثقافه-مجتمع-شعر-ديكور-رسائل جوال-كمبيوتر-انترنت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
razan
اشراف
اشراف
razan


العمر : 48

قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله   قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله I_icon_minitimeالسبت مارس 28, 2009 1:36 pm


تقول فاطمة رزق [معلمة رياض أطفال]
إن إحدى الأمهات جلست معها تناقشها في كيفية تحبيب ابنها الصغير في الكتابة
فروت الأم للمعلمة أنها جلست ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم،
وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم
حتى لا يشغلها عن ما تقوم مع إخوته الكبار.
وتذكرت الأم فجأة أنها لم تعد طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن
الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في فناء البيت، فأسرعت بالطعام إليه،
وسألته إن كان بحاجة لأي مساعدة أخرى ثم انصرفت عنه.
وعندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها لاحظت أن الطفل الصغير
يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع فيها رموز، فسألته عما يرسم،
فأجابها بأنه يرسم بيته الذي سيعيش فيه عندما يكبر ويتزوج.
فقالت له وأين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم،
وهذا المطبخ، وهذه غرفة لاستقبال الضيوف، وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه، فعجبت الأم وقالت له:
ولماذا هذه الغرفة خارج البيت منعزلة عن باقي الغرف؟
فأجابها: إنها لك ِسأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير،
فصعقت الأم وبكت، ونقلت والد زوجها داخل المنزل.

يعز عليّ أن أراه عاقاً
يتحدث المهندس إبراهيم المحلاوي 62عاماً [على المعاش] فيقول:
لقد رزقني الله بثلاثة من البنين وبنتاً، وقد أنفقت شبابي في تربيتهم
على أحسن مستوى وكلهم تعلموا تعليماً عالياً، وحينما ذهب كبيرهم إلى بعثة دراسية إلى ألمانيا ليحصل على الدكتوراه كانت فرحتنا لا تصوف،
فكتبت له الخطابات وننتظر اليوم الذي سيصلنا منه خطاب،
ثم اخترنا له عروساً وسافرت إليه وبعد عودته استقل بنفسه وبأسرته
وبدأ يبتعد عنا ويطلب منا ألا نزوره في بيته وينعزل بنفسه تماماً عنا.
إننا لسنا في حاجة ان يقدم لنا اي شيء، لكن يعز علينا أن نراه عاقاً لنا بعد كل ما فعلناه من أجله ويعز علينا أن يكون مصيره جهنم.

ويتحدث الحاج محمود عسل 65 عاماً، موظف سابق فيقول:
توفيت زوجتي منذ سبع سنوات، بعد أن كافحت معي كفاح الأبطال لنربي أبناءنا، وبعد أن أنهوا تعليمهم وتسلموا وظائفهم لم نتركهم بل بعنا قطعة الأرض التي ورثناها لنزوجهم بها، ثم توفيت أمهم، واستقل الأبناء بمعيشتهم وسافروا ولا يسألون فيّني، وحينما فكرت أن أتزوج إنسانة ترعاني في شيخوختي حاصروني وهددوني بأنهم سيمنعوني بالقوة، وفي نفس الوقت لا يسألون عني ويتطلعون لما في يدي ويريدون أن أموت ليرثوني، إنني كرهت اليوم الذي أنجبتهم فيه.

أما الحاجة أنيسة مرسي من قرية العياط محافظة الجيزة فقد جاءت تطرق بابي وباب جيراني تطلب عملاً في تنظيف البيوت، ذلك العمل الشاق الذي لم تعد تقوى عليه لكبر سنها، وبدأت تبوح بما في قلبها، بعد أن طردها ابنها الوحيد من بيتها بتحريض من زوجته، وبعد أن خدعها فكتبت له عقداً للبيت،
واستضافها أقاربها لكنها رفضت إلا أن تعمل.
وبعد أن أخبرنا بعض أهل الخير بقصتها تكفل أحدهم بتوفير كل ما تحتاجه هذه السيدة كي تحيا حياة كريمة، بعد أن عانت من عقوق ابنها الذي لا يمكن وصفه.



يعلق د. حسن عبد ربه إمام الأستاذ بجامعة الأزهر على ذلك فيقول:
إن الواقع الاجتماعي مليء بمشكلات قطع الأرحام،
وأنا شخصياً أعرف أخوة قاطع بعضهم بعضاً منذ خمسة عشر عاماً بسبب الميراث،
حيث يعتبر الميراث في كثير من الحالات عاملاً لإثارة المشاكل بين الأخوة، خاصة إذا وجد بينهم من يريد الاستحواذ على كل الميراث أو جزء منه لنفسه دون الآخرين، ويقع الآباء في مشكلة كتابة الميراث لطرف دون آخر وحرمان بعض الأبناء منه وعند موت الأب يكون قد زرع البغضاء بنفسه بين أبنائه بظلمه وعدم عدله. ونحن نخسر كثيراً من هذا التقاطع والتدابر، فذو الرحم له حق مقدس ويجب السؤال عنه ومد يد العون له وإغاثته وعدم التخلي عنه.
فقد يحدث أن يموت زوج الأخت ويترك الأخت وأبناءها فهل يعقل أن يظل أخوتها يتفرجون عليها وهي تواجه ظروف الحياة بلا عائل بمفردها؟،
للأسف هذا يحدث في بعض الأحيان.
لكن الواقع ليس كله بهذا السوء فمازال الخير موجوداً ومازال الأمر القرآني وتوجيهات السنة النبوية الشريفة تجد صداها في كثير من القلوب المؤمنة التي تغفر خطأ ذي الرحم وتسامحه وتصله في الله ،وهذا هو الأمل الباقي لنا.

الغرب قدوة سيئة
يتحدث د. محمد حامد ناصر عن الآباء والمسنون في حضارة الغرب المادية فيقول: إن الحيوانات أصبحت في تلك الحضارة تتفوق أحياناً على رعاية المسنين، ولاسيما المرضى والعجزة، فقد انتهت صلاحياتهم، ولم يعدلهم ما يقدمونه لبلادهم، ولذلك أهملوا ورمي بهم في زوايا قديمة بانتظار أن يأخذهم الموت.

وهذا ما جعل النائب الديمقراطي الأمريكي 'كلودبير' يقول:
'إن وضع المسنين في أمريكا عارٌ وطني مرعب'. جاء ذلك في معرض تعليقه على تقرير أعدته لجنة في مجلس النواب الأمريكي، بعد دراسة استمرت ست سنوات جاء فيها: 'إن أكثر من مليون مسن ومسنة، تجاوزت أعمارهم [65عاماً] يتعرضون لإساءات خطيرة، فيضربون ويعذبون عذاباً جسدياً ونفسياً، وتسرق أموالهم من قبل ذويهم. كما أن هذه الإساءات، ليست مقتصرة على طبقة اجتماعية معينة، بل إنها تحدث في كل طبقات المجتمع على حد سواء، في المدن والقرى والأرياف. ومن أبشع ما ورد في هذا التقرير: أن امرأة قامت بتقييد أبيها البالغ من العمر[81عاماً] بسلسلة وربطته أمام الحمام، وأخذت تعذبه لعدة أيام!!
وقد أكد التقرير أن الإساءة للمسنين، تأخذ عدة أشكال، منها الضرب والإهمال والحرمان من الطعام والشراب وقد يصل الأمر إلى القتل أحياناً.
ويعلق النائب 'كلودبير' قائلاً: 'لا أحد يدرك حتى الآن أبعاد هذه المشكلة المرعبة، ولا يرى أحد أن يعترف بما يجري، لقد تجاهلنا المشكلة لأنها مخيفة، لدرجة تمنعنا من الاعتراف بوجودها، ولا نريد أن نصدق أن مثل هذه الأشياء، يمكن أن تحدث في دولة متحضرة، لقد تعودنا طوال تاريخنا على الإساءة للمسنين، إننا نميل إلى العنف البدني، وقد أصبح هذا جزءً ثابتاً من طبيعة عائلات كثيرة تسيء للمسنين، بالعنف والاضطهاد، وأصبح إهمالهم وعدم الرفق بهم، أو حتى نجدتهم من الأمور الشائعة في المجتمعات الأوربية'.
إن الوالدين في بلاد الغرب يعيشان في حالة بائسة، فلا يسأل الولد عن أمه ولا أبيه، ولا ينفق عليهما، ولو كانت حاجتهما شديدة، زكم من رجل مسن وامرأة مسنة يموتان في أوربا وأمريكا في كل عام من البرد والجوع، وقد تبقى الجثة في الشقة أياماً دون أن يحس بها أحد، إذ يعيش معظم هؤلاء الشيوخ بمفردهم، فلا يزورهم أحد إلا نادراً، وقد لا يرون إلا مندوب الضمان الاجتماعي في كل شهر مرة.
إن أخاً لنا كان يدرس الطب في بريطانيا روى لنا أن صديقاً له، كان يعمل مناوباً في أحد المستشفيات هنالك، وكان قد توفي رجل مسن في تلك الليلة عنده، فأحب أن يعزي أسرة المتوفى، واتصل بولده في الساعة الثانية عشرة ليلاً، وعزاه بوفاة والده على وجل، فما كان من الابن العاق إلا أن امتعض من هذا الاتصال وقال: أتتصل بي في هذه الساعة المتأخرة من الليل، لتخبرني بوفاة والدي؟! وماذا تنتظر مني أن أفعل؟! أنا مسافر صباحاً لمدة ثلاثة أيام، ضعوه في الثلاجة، وسأراجعكم حين عودتي، من أجل استلام الجثة.
إن ظاهرة العقوق ظاهرة عامة في المجتمعات الغربية، حيث تجمدت العواطف، ونضبت معاني الإنسانية، وفسدت الفطرة لديهم.



مرضات ربي يا يمه ثم مرضاتك

هذي علومي فديت دعاءك وعلومك

يا جعل ربي يحقق كل دعواتك

الا دعاتك جعل يومي قبل يومك



flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله
عضو فضي
عضو فضي




قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله   قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 1:37 pm

مشكوره للموضوع
اللهم لا تجلعنا من العاقيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
razan
اشراف
اشراف
razan


العمر : 48

قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله   قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 2:53 pm

بارك الله فيك اخي الطيب عبد الله
حياك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص واقعيه عن عقوق الوالدين والعياذ باالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احذري .......أسرع وسيلة لخراب بيتك.......والعياذ بالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الاسلام للثقافه والابداع :: المنتدى الادبي :: قصص وروايات-
انتقل الى: