[ هو عشبة معمرة أوراقها قاعدة خطية وجذعها قائم ينتهي بباقة من أكواز الثوم كل كوز يحتوي على عدة
فصوص وهذه الباقة مغلفة بقشرة ورقية ملساء بيضاء اللون أوراقها ذات رؤوس طويلة منتصبة ومستوية
أما الجذع فهو غير متفرع ويحمل كنفوجات كثيفة صغيرة الحجم في قمته ذات أزهار مخضرة اوبيضاء زهرية
يزرع الثوم في كل أنحاء العالم وأصل زراعته يعود الى أسيا الوسطى عرف منذ قديم الزمان كتابل وكنبتة
طبية وهو مشهور برائحته الحريفة
يحتوي الثوم على زيوت طيارة (أليين وألليسين وألليناز ) وسيلينيوم ومادة اليود والفيتامينات A -C-B1-E
يعتبر الثوم مطهرا هاما مضادا للربو مقويا للمرارة ويساعد على تخفيض ضغط الدمالمرتفع
كما أنه يفيد في حالات تصلب الشرايين ويخفض معدل الكوليسترول في الدم ويخفض مستويات سكر الدم
كما أنه يستعمل لعلاج أصابة الأمعاء بمختلف الجراثيم كما أنه معالج فعال ضد الألتهابات وفي أبحاث جديدة أجريت في بريطانيا تبين أن الثوم يتمتع بخاصية تعطل مفعول الشحوم وتحول دون امتصاصها في الجسم
وبالتالي فأنها تخفف من أمكانية التعرض للذبحة القلبية بسبب انسداد الشرايين
وهناك نتائج تشير الى قدرته على منع وصول طفيليات الملاريا الى الجسم وعلى قدرت أيضا على أيقاف الأورام بسبب أحتوائه على المركبات الكبريتية
ولكي يتم تفعيل فائدة مركبات الثوم صحيا يجي هرسه جيدا وطحنه أو خلطه وطبخه خفيفا لأن الطبخ الطويل تحت درجة عالية من الحرارة يؤدي الى أبطال القيمة الغذائية والفائدة الصحية لمكوناته
ويجب الأنتباه الى أن الثوم النيء يهيج الأغشية المسننة الحساسة للمعدة